الوحاء: السرعة وحي يحى وحاء إذا أسرع وعجل.
(صعد) عمر رضى الله تعالى عنه ما تصعدني شئ ما تصعدتني خطبة النكاح.
أي ما صعب على من الصعود وهي العقبة كقولهم: تكاءده من الكؤود.
ما الأولى للنفي والثانية مصدرية أي مثل تصعد الخطبة إياي. قال الجاحظ: سئل ابن المقفع عن قول عمر فقال ما أعرفه إلا أن يكون لقرب الوجوه من الوجوه ونظر الحداق في أجواف الحداق ولأنه إذا كان جالسا معهم كانوا نظراء وأكفاء وإذا علا المنبر كانوا سوقة ورعية.
(صعق) كان رضي الله عنه يصيح الصيحة فيكاد من يسمعها يصعق كالجمل المحجوم.
الصعق: أن يغشى عليه من صوت شديد يسمعه ويقال للوقع الشديد من صوت الرعد تسقط منه قطعة من نار الصاعقة وقد صعق الرجل وصعق وقد صعقته الصاعقة وقرئ: يصعقون ويصعقون.
وفى حديث الحسن رحمه الله تعالى: ينتظر بالمصعوق ثلاثا ما لم يخافوا عليه نتنا.
قيل: هو الذي يموت فجاءة.
المحجوم: الذي يجعل في فيه حجام [إذا هاج لئلا يعض].
(صعل) على رضى الله تعالى عنه استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه فكأن برجل من الحبشة أصعل أصمع حمش الساقين قاعد عليهما وهي تهدم.
هو بمعنى الصعل وهو الصغير الرأس.
الأصمع: الصغير الأذن.
الحمش: الدقيق.
(صعر) عمار رضى الله تعالى عنه لا بلى الأمر بعد فلان إلا كل أصعر أبتر.
أي كل معرض عن الحق ناقص.
(صعل) الأحنف رضي الله عنه قال عبد الملك بن عمير: قدم علينا الأحنف الكوفة مع المصعب فما رأيت خصلة تذم إلا وقد رأيتها فيه كان صعل الرأس متراكب الأسنان