(صرع) قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما تعدون فيكم الصرعة ثم قال: الصرعة: الحليم عند الغضب.
هو الصريع. وقال يعقوب: هو الذي اشتد جدا فلم يوضع جنبه.
(صرب) قال مالك الجشمي رضى الله تعالى عنه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصعد في البصر وصوب ثم قال: أرب إبل أنت أم غنم فقلت: من كل آتاني الله فأكثر وأطيب وروى: وأيطب. قال فتنتجها وافية أعينها وآذانها فتجدع هذه فتقول: صربى وتهن هذه فتقول بحيرة ويروى فتجدع هن هذه فتقول: صربى وتشق هن هذه فتقول بحيرة ويروى: فتقطع آذان بعضها فتقول هذه بحر وتشق آذان فتقول هذه: صرم صرب صربى: من صرب اللبن في الضرع إذا حقنه لا يحلبه. وكانوا إذا جدعوها أعفوها عن الحلب إلا للضيف وقيل هي المقطوعة الأذن كأن الباء بدل من الميم.
تهن هذه أي تصيب شيئا منها يعنى الأذن وهو من الهنان بمعنى الهن قال ابن أحمر:
بم ارتمينا بقول بيننا دول * بين الهنانين ولا جدا ولا لعبا أي بين الشيئين.
البحر: جمع بحيرة وهي التي بحر أذنها أي شق.
والصرم: جمع صريمة وهي التي صرمت أذنها.
(صرف) دخل صلى الله عليه وآله وسلم حائطا من حوائط المدينة فإذا فيه جملان يصرفان ويوعدان فدنا منهما فوضعا جرنهما.
الصريف: أن يشد نابا على ناب فيصوتا وهو في الفحولة من إيعاد وفى الإناث من إعياء [وربما كان من نشاط].
الجران: مقدم عنق البعير من مذبحه إلى منحره أي بركا.
عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم في ظل الكعبة فاستيقظ محمارا وجهه وروى: فاحمار وجهه حتى صار كأنه الصرف.
هو شجر أحمر يدبغ به الأديم. وقال الأصمعي: هو الذي يصبغ به شرك النعال وقد