قالت فمن على قالت فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه على قال سليه حملانا (1) قال فسألته قال فأمر لها - فذكر الحديث ويأتي في السير إن شاء الله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش وهو ثقة. وعن أبي عبيدة بن حذيفة قال كنت أسال الناس عن عدى بن حاتم وهو إلى جنبي بالكوفة فأتيته فقلت ما حديث بغنى عنك قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث فكنت من أشد الناس له كراهية حتى انطلقت هاربا حتى لحقت بأرض الشام فبينا نحن كذلك إذ بلغنا أن خالد بن الوليد قد توجه إلينا فانطلقت هاربا حتى لحقت الروم فبينا أنا كذلك في ظل حائط قاعدا إذا أنا بظعينة (2) قد أقبل فقمت إليها فقالت يا عدى بن حاتم هربت وتركتني ما هو إلا أن خرجت من عندنا فصبحنا خالد ابن الوليد فسبى الذرية وقتل المقاتلة فانطلقنا حتى أتينا المدينة فبينا أنا ذات يوم قاعدة إذ مربى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الصلاة فقلت يا محمد هلك الوالد وهرب الوافد أعتق أعتقك الله قال ومن وافدك قلت عدى بن حاتم قال الفار من الله ورسله ومضى فلما ان اليوم الثاني مربى وهو يريد الصلاة فقلت يا محمد هلك الوالد وهرب الوافد أعتقني أعتقك الله قال ومن وافدك قلت عدى بن حاتم قال الفار من الله ورسوله ومضى فلم يرد على شيئا فلما كان اليوم الثالث مر فاحتشمت أن أقول له شيئا فغمزني علي بن أبي طالب فقلت يا محمد هلك الوالد وهرب الوافد أعتقني أعتقك الله قال ومن وافدك قلت عدى ابن حاتم قال الهارب من الله ورسوله قلت نعم قال فان الله قد أعتقك فأقيمي ولا تبرحي حتى يجيئنا شئ فنجهزك فأقمت ثلاثا فقدمت رفقة من تنوخ تحمل الطعام فحملني على هذا القعود يا عدى بن حاتم ائته ائته قبل أن يسبقك إليه من ليس مثلك من قومك فذكر الحديث. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن هشام الدستوائي وهو متروك.
(باب من أسلم على شئ فهو له) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسلم على شئ فهو له.