أتشهد مولاك فلان قال كلا أنى رأيت عليه عباءة غلها يوم كذا وكذا. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أبو المخيس وهو مجهول. وعن عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وهو على فرس وجاءه رجل فقال استشهد مولاك أو قال غلامك فلان قال بل يجر إلى النار في عباءة غلها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح رحمه الله وأبى الدرداء أو الحرث بن معاوية الكندي فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء رحمه الله لعبادة يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة في شأن الحماس فقال عبادة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم بغزوة إلى بعير من المقسم فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة (1) بين أنملتيه فقال إن هذه من غنائمكم وإنه ليس فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر ولا تغلوا فان الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة. رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت أنه أخبر معاوية حين سأله عن الرج الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عقالا قبل أن يقسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتركه حتى يقسم أو نقسم ثم إن شئت أعطيناك عقالا وإن شئت أعطيناك مرارا. رواه أحمد وفيه راو لم يسم. وأبى رافع قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهيت إلى بقيع الغرقد فالتفت إلى فقال هل تسمع الذي أسمع فقلت بأبي وأمي لا يا رسول الله قال هذا فلان بن فلان يعذب في قبره في شملة اغتلها يوم خيبر. رواه البزار وفيه غسان بن عبد وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
وعن حبيب بن مسلمة قال سمعت أبا ذر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن تغل أمتي لم يقم لهم عدو أبدا قال أبو ذر لحبيب بن غللتم ورب الكعبة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وقد صرح بقية بالتحديث.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل حتى إذا كان بالجعرانة اجتمع الناس عليه وتعلق رداؤه بالشجرة فقال ردوا على ردائي أتخافون أن لا أقسم