قد آتاني الله من الإبل والبقر والغنم قال من كان له مال فلير عليه. رواه الطبراني وفيه يحيى بن زيد بن أبي بردة وهو ضعيف. وعن أبي الأحوص عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم أشعث أغبر في هيئة أعرابي فقال له مالك من المال فقال من كل المال قد آتاني الله عز وجل فقال إذا أنعم الله على العبد نعمة أحب أن ترى عليه. رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح. وعن كريب بن أبرهة قال سمعت أبا ريحانة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه لا يدخل من الكبر شئ الجنة قال فقال رجل يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بسير سوطي وشسع نعلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن ذاك ليس بالكبر إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص (1) الناس بعينه. رواه أحمد ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الكبير والأوسط. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه فقال أبو ريحانة والله لقد أمرضني ما حدثتنا به فوالله إني لأحب الجمال حتى إني أجعله في شراك نعلي وعلاق سوطي أفمن الكبر ذاك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عيسى الدمشقي قال الذهبي مجهول، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال قلت يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لي الحلة فألبسها قال لا قلت أمن الكبر أن تكون لي راحلة فأركبها قال لا قلت أمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعوا أصحابي قال لا الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس. رواه البزار وأحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام في الوصايا ورجال أحمد ثقات. وعن الحسين أن عبد الله بن عمرو قال يا رسول الله أمن الكبر أن يكون لأحدنا النجيبة الفارهة (2) قال لا قال فمن الكبر أن يكون لأحدنا الحلتان الحسنتان قال لا قال فمن الكبر أن اتخذ طعاما فأدعوا قومي فيمشون خلفي ويأكلون عندي قال لا قال فما الكبر يا رسول الله قان أن تسفه الحق وتغمص الناس. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الحميد بن سليمان