أسحق بن الربيع العطار وثقه أبو حاتم وضعفه عمرو بن علي، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما جاء في الدار والمرأة والفرس والطيرة من ذلك ونحوه) عن أبي حسان قال دخل رجل من بنى عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبرها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطيرة في الدار والمرأة والفرس فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك، وفى رواية قالت إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إنما الطيرة في المرأة والدار والفرس ثم قرأت عائشة (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب) الآية. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في الدار والمرأة والفرس. رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال أن كان الشؤم في شئ، وفيه داود بن بلال الأودي وهو ضعيف. وعن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في ثلاثة في الدابة والمسكن والمرأة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن بديل بن ورقاء وهو ثقة ولكن أبا هشام الرفاعي قال أنه خطأ وهو شيخ أبى يعلى فيه. وعن أم سلمة قالت ذكرت الطيرة فقالوا في المرأة والدار والدابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كان منها في شئ ففي الفأل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان فإن كان هو الواسطي فقد وثقه ابن حبان (1) وفيه مقال، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر أن قوما جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله دخلنا هذه الدار ونحن ذو وفر فافتقرنا وكثير عددنا فقل عددنا وحسن ذات بيننا فساء ذات بيننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها وهي ذميمة فقالوا يا رسول الله كيف ندعها قال بيعوها أو هبوها. رواه البزار وقال أخطأ فيه صالح بن أبي الأخضر والصواب أنه من مرسلات عبد الله بن شداد، قلت وصالح ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضا سعيد بن سفيان ضعفه ابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات ونقل تضعيف ابن المديني له. وعن سهل بن حارثة