وسلم ما أنزل الله تبارك وتعالى من داء إلا وأنزل له شفاءا فعليكم بألبان البقر فإنها ترم (1) من كل الشجر - قلت روى منه ابن ماجة ما أنزل الله داءا إلا أنزل له شفاءا فقط - رواه البزار وفيه محمد بن سيار وهو صدوق وقد ضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس تداووا فان الله عز وجل لم يخلق داءا إلا خلق له شفاءا إلا السام والسام الموت. رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك.
وعن ابن عباس قال قال رجل يا رسول الله ينفع الدواء من القدر فقال الدواء من القدر وقد ينفع بإذن الله. رواه الطبراني وفيه صالح بن بشير المري (2) وهو ضعيف. وعن حكيم بن حزام أنه قال يا رسول الله رقى يسترقى بها وأدوية يتداوى بها هل ترد من قدر الله شيئا قال هي قدر الله تعالى. رواه الطبراني وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف يعتبر حديثه. وعن الحرث بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أرأيت رقى يسترقى بها وأدوية يتداوى بها ترد من قدر الله هي قدر الله. رواه الطبراني والحرث لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير أبى خرابة. وعن صفوان بن عسال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل فتح بابا من المغرب مسافته سبعون خريفا للتوبة لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها وما غدا رجل يلتمس علما إلا فرشته الملائكة أجنحتها رضاءا بما يعمل، قالت العرب عند ذلك يا رسول الله أيم يعط الله عند أخلة واحدة خير قال حسن الخلق ثم قالوا أنتداوى قال هل علمتم أن الذي انزل الداء أنزل الدواء ولم ينزل داءا إلا أنزل له دواءا إلا داءا واحدا قالوا يا نبي الله فما هو قال الهرم - قلت رواه الترمذي وغيره باختصار التداوي وحسن الخلق - رواه الطبراني وفيه إسحق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن وهب بن جشم قال سقيت أنس بن مالك دواءا للمشي. رواه الطبراني وفيه مروان بن النعمان ولم أعرفه.