امرأة ولا شيخا، وفي رجاله البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار ورجال الصحيح. وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل صغيرا أو كبيرا أو أحرق نخلا أو قطع شجرة مثمرة أو ذبح شاة لإهابها لم يرجع كفافا.
رواه أحمد وفيه راو لم يسم وابن لهيعة فيه ضعف. وعن جرير بن عبد الله البجلي قال كان رسول الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان. رواه أبو يعلى والطبراني في الثلاثة وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات، وله طريق في الكبير ضعيفة. وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال اغزوا بسم الله وقاتلوا من كفر بالله ولا تمثلوا (1) ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا. رواه البزار والطبراني في الصغير والكبير ورجال البزار رجال الصحيح غير عثمان بن سعيد المزي وهو ثقة. وعن عطاء ابن أبي رباح قال كنا مع ابن عمر فجاء فتى من أهل البصرة فسأله عن شئ فقال سأخبرك عن ذلك قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وابن مسعود وحذيفة وأبو سعيد الخدري وجل آخر سماه وأنا فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس فقال يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا قال أي المؤمنين أكيس قال أكثر هم للموت ذكرا وأكثرهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم - أو قال ينزل به - أولئك الأكياس ثم سكت وأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا ظهر فيهم الطاعون ولا أوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجوز السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة (2) أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم فأخذ بعض ما كان في أيديهم ولم يحكم أئمتهم