وإنا كنا نظنها برجل وإنها ولدت فخرج ولدها يشبه الرجل الذي ظنناها به قال فقال لها أما أنت فاحتجبي منه فليس بأخيك وله الميراث. رواه أحمد وتابعيه لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن زينب الأسدية أنها قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبى مات وترك جارية فولدت غلاما وإنا كنا نتهمها فقال ائتوني به فلما أتوه به نظر إليه ثم قال لها إن الميراث له وأما أنت فاحتجبي منه.
رواه الطبراني وفيه القاسم بن محمد بن أبي شيبة وهو ضعيف. وعن محمد بن إسحاق قال ادعى نصر بن الحجاج بن علاط السلمي عبد الله بن رياح مولى خالد بن الوليد فقام خالد بن خالد بن الوليد فقال مولاي ولد على فراش مولاي وقال نصر أخي أوصاني بمنزله قال فطالت خصومتهم فدخلوا معه على معاوية وفهر تحت رأسه فدعيا فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الولد للفراش وللعاهر الحجر قال نصر فأين قضاؤك هذا يا معاوية في زياد فقال معاوية قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من قضاء معاوية فكان عبد الله بن رباح لا يجيب نصرا إلى ما يدعى فقال نصر:
أبا خالد خذ مثل ما لي وراثة * وخذني أخا عند الهزاهز شاهدا أبا خالد ما لي ثراء ومنصب * سبى وأعراق تهزك صاعدا أبا خالد لا تجعلن بناتنا * إماء لمحرم وكن مواجدا أبا خالد إن كنت تخشى ابن خالد * فلم يكن الحجاج يرهب خالدا أبا خالد لا نحن نار ولا هم * جنان ترى فيها العيون رواكدا رواه أبو يعلى وإسناد منقطع ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الولد للفراش وللعاهر الحجر. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عباد السعدي وهو ضعيف وقال داود بن شبيب وكان من خيار الناس، وبقية رجاله ثقات وعن البراء وزيد بن أرقم قالا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه الولد للفراش