قال " لا يزداد الامر إلا شدة. ولا الدنيا إلا إدبار. ولا الناس إلا شحا. ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس. ولا المهدى إلا عيسى بن مريم ".
في الزوائد: قال الحاكم في المستدرك، بعد أن روى هذا المتن بهذا الاسناد: هذا حديث يعد في أفراد الشافعي، وليس كذلك. فقد حدث به غيره. وقد بسط السيوطي القول فيه. وخلاصة ما نقل عن الحافظ عماد الدين بن كثير أنه قال: هذا حديث مشهور بمحمد بن خالد الجندي الصنعاني المؤذن، شيخ الشافعي.
وروى عنه غير واحد أيضا. وليس هو بمجهول. بل روى عن ابن معين أنه ثقة.
(25) باب أشراط الساعة 4040 - حدثنا هناد بن السرى، وأبو هشام الرفاعي، محمد بن يزيد، قالا:
ثنا أبو بكر بن عياش. ثنا أبو حصين عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعثت أنا والساعة، كهاتين " وجمع بن إصبعيه.
4041 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا وكيع عن سفيان، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد، قال: اطلع علينا النبي صلى الله عليه وسلم من غرفة، ونحن نتذاكر الساعة. فقال " لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: الدجال، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها ".
4042 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا عبد الله بن العلاء.
حدثني بسر بن عبيد الله. حدثني أبو إدريس الخولاني. حدثني عوف بن مالك الأشجعي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم.