ألا يا عين ويحك أسعدينا * ألا وابكي أمير المؤمنين رزينا خير من ركب المطايا * وفارسها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال أو احتذاها * ومن قرأ المثاني والمئينا إذ استقبلت وجه أبي حسين * رأيت البدر راع الناظرينا ولا والله لا أنسى عليا * وحسن صلاته في الراكعينا أفي الشهر الحرام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا فأمر معاوية لها بستة آلاف دينار، وقال لها: يا عمة أنفقي هذه فيما تحبين...
وفي رواية قال لها: يا عمة! عفا الله عما سلف، يا خاله هات حاجتك، قالت: ما لي إليك حاجة، وخرجت عنه، فقال معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لأجابت كل واحد بغير ما تجيب به الاخر، وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم (1).