رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعداءنا وليردنه أحباؤنا (1).
5 - عن علي عليه السلام: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا، ولأوردنه أحباءنا (2).
6 - عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: (أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومع عترتي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا، وليعمل عملنا، فإن لكل أهل نجيبا ولنا نجيب، ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا، ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، حوضنا فيه مشعبان ينصبان من الجنة، أحدهما من تسنيم والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، وحصاه اللؤلؤ، وهو الكوثر (3).
7 - عن ابن خالد، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(يا علي! أنت أخي ووزيري وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وأنا صاحب حوضي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني (4).
8 - عن عبد الرحمن بن قيس الرحبي قال: (كنت جالسا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على باب القصر حتى ألجأته الشمس إلى حائط القصر، فوثب ليدخل، فيقام رجل من همدان فتعلق بثوبه وقال: يا أمير المؤمنين! حدثني حديثا جامعا ينفعني الله به، قال: أولم يكن في حديث كثير؟ قال: بلى، ولكن حدثني حديثا ينفعني الله به.
قال عليه السلام: حدثني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوههم، ويرد عدونا ظمآن مظمئين مسودة وجوههم، خذها إليك، قصيرة