فمنها ما رواه الحاكم (1)، عن علي بن أبي طلحة، وصححه: (أن الحسن عليه السلام قال لمعاوية بن خديج: أنت الساب لعلي عليه السلام؟ والله، إن لقيته - وما أحسبك تلقاه يوم القيامة - لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين).
ومنها ما في (الصواعق) عن الطبراني: (يا علي! معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض (2).
ومنها ما في (الصواعق) - أيضا - عن أحمد: (أعطيت في علي خمسا...
الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته، وأما الثالثة: فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي (3).
وروي في (الكنز) - أيضا - عن الطبراني، عن علي عليه السلام: (إني أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين).
وروي فيه - أيضا - عن عمر - من حديث طويل - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال فيه: (و أنت تتقدمني بلواء الحمد، وتذود عن حوضي (4).
وفيه - أيضا - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (أنت أمامي يوم القيامة، فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي (5).
13 - قال في (لسان العرب) في مادة (صيد): (وفي الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي:
(أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة، تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصاد) يعني الذي به الصيد، وهو داء يصيب الإبل في رؤوسها فتسيل أنوفها وترفع رؤوسها و لا تقدر أن تلوي معه أعناقها، يقال: بعير صاد، أي ذو صاد، كما يقال: رجل مال،