إبله (1)).
2 - عن عبد الله بن عباس، قال: (لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنا أعطيناك الكوثر قال له علي بن أبي طالب: ما هو الكوثر يا رسول الله، قال: نهر أكرمني الله به، قال علي: إن هذا النهر شريف فانعته لنا يا رسول الله، قال: نعم، يا علي الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، و ألين من الزبد، وحصاه (حصباؤه - خ ل) الزبرجد والياقوت والمرجان، حشيشه الزعفران، ترابه المسك الأذفر، قواعده تحت عرش الله عز وجل، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده في جنب علي أمير المؤمنين عليه السلام وقال: يا علي! إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي (2).
3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في حديث طويل): (يا علي! أنت أول من تنشق عنه الأرض معي، (وأنت أول من يبعث معي)، وأنت أول من يجوز الصراط معي، و إن ربي عز وجل أقسم بعزته أنه لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك، وأنت أول من يرد حوضي، تسقي منه أولياءك، وتذود عنه أعداءك، وأنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود، ونشفع لمحبينا فنشفع فيهم، وأنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد وهو سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة، أصلها في دارك، وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك (3).
4 - عن أبي الأسود الدئلي، عن أبيه، قال: (سمعت أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب عليه السلام، يقول: والله، لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض