لا يجوز الصراط إلا امرئ * من عليه أبوكم ببراءة وله أيضا:
لا يجوز الصراط إلا من أعطاه * براءة وبالنجاة استخصا (1) الشاعر: (هو أبو الحسن، علي بن عبيد الله بن حماد، العدوي الشاعر البصري، من أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومحدثيهم ومن المعاصرين للصدوق رحمه الله (2).
وقال العلامة الأميني رحمه الله: (هو علم من أعلام الشيعة وفذ من علمائها ومن صدور شعرائها ومن حفظة الحديث المعاصرين للشيخ الصدوق ونظرائه (3).
وقال - أيضا: (جرت مفاخرة بين جمال الدين الخليعي الشاعر، وبين ابن حماد الشاعر، وحسب كل أن مديحه لأمير المؤمنين عليه السلام أحسن من مديح الاخر، فنظم كل قصيدة وألقياها في الضريح العلوي المقدس محكمين الإمام عليه السلام فخرجت قصيدة الخليعي مكتوبا عليها بماء الذهب، (أحسنت) وعلى قصيدة ابن حماد مثله بماء الفضة، فتأثر ابن حماد وخاطب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: أنا محبك القديم وهذا حديث العهد بولائك، ثم رأى أمير المؤمنين عليه السلام في المنام، و هو يقول له: إنك منا، وإنه حديث العهد بأمرنا فمن اللازم رعايته (4).
2 - الكاتب:
إني وجبرئيل، وإنك يا أخي! * يوم الحساب وذو الجلال يراني لعلى الصراط فلا مجاز لجايز * إلا لمن من ذي الجلال أتاني ببراءة فيها ولايتك التي * ينجو بها من ناره الثقلان (5)