الأرت، وهو الذي يبدل حرفا بغيره.
والألثغ - بالثاء المثلثة - وهو الذي يجعل الراء لاما، قاله الفراء (1).
قال: والأرت هو الذي يجعل اللام تاء (2). وفي المبسوط: الألثغ الذي يبدل حرفا مكان حرف (3).
والأليغ - بالياء المعجمة بنقطتين من تحت - وهو الذي لا يبين الكلام.
فلا تصح إمامتهم إلا بأمثالهم.
وفي المبسوط: الأرت الذي يلحقه في أول كلامه رتج، فيتعذر عليه، فإذا تكلم انطلق لسانه (4). فعلى هذا تجوز إمامته مطلقا، وكذا التمتام - وهو الذي يكرر التاء - والفأفاء - وهو الذي يكرر الفاء - اي: لا تتيسر لهما التاء والفاء الا بترديدها مرتين فصاعدا، لان هذه زيادة غير مخرجة عن صحة القراءة. نعم يكره الائتمام بهما لمن لا يساويهما، قاله في التذكرة (5). ولم يذكر الكراهية في المعتبر (6).
وفي المبسوط فسر التمتام والفأفاء بأنه الذي لا يحسن ان يؤدي التاء والفاء، وحكم بكراهة إمامته (7) لصحة صلاته باعتبار عجزه. ومنعه الفاضل كالأخرس (8) وهو حسن.