وكلماتك التامة، أن تصلي على محمد وآل محمد، وان تفعل بي كذا وكذا) (1).
وعن أبي سعيد المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام: تقول في آخر سجدة من أربع ركعات إذا فرغت من تسبيحك - يعني صلاة جعفر -: (سبحان من لبس العز والوقار، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان من أحصى كل شئ علمه، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وكلماتك التامة التي تمت صدقا وعدلا، صل على محمد وأهل بيته، وافعل بي كذا وكذا) (2).
ويدعو عقيبها بالمنقول.
وهي بتسليمتين على الأظهر، ويظهر من الصدوق في المقنع أنه يرى أنها بتسليمة واحدة (3)، وهو نادر.
تنبيه:
زعم بعض مبغضي العامة ان الخطاب بهذه الصلاة وتعليمها كان للعباس عم النبي صلى الله عليه وآله (4) ورواه الترمذي (5). ورواية أهل البيت أوثق، إذ أهل البيت أعلم بما في البيت، على أنه يمكن أن يكون قد خاطبهما بذلك