وسلار، وأبو الصلاح، وابن حمزة، وهو ظاهر الشيخ رحمه الله، ان هذا القول يقوله عند الاخذ في القيام (1) وهو الأصح، لرواية عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام: " إذا قمت من السجود قلت: اللهم بحولك وقوتك أقوم واقعد، وان شئت قلت: وراكع واسجد " (2). وفي رواية محمد بن مسلم عنه: " إذا قام الرجل من السجود قال: بحول الله وقوته أقوم واقعد " (3).
وعنه عنه: " إذا تشهدت ثم قمت فقل: بحول الله أقوم وأقعد " (4).
وعن رفاعة عنه عليه السلام: " كان علي إذا نهض من الأوليين قال:
بحولك وقوتك أقوم واقعد " (5).
ومنها: ضم أصابع يديه مبسوطتين، لما في خبر زرارة الطويل (6).
وقال ابن الجنيد: يفرق الابهام عنها، ويستقبل بأصابعها القبلة، وقال:
لو لم يجنح الرجل كان أحب إلي.
والشيخان واقفا على استقباله بالأصابع القبلة، ولم يصرحا بالتجنيح بل قالا: يجافي مرفقيه عن جنبيه، ويقل بطنه ولا يلصقه بفخذيه، ولا يحط صدره، ولا يرفع ظهره محدودبا، ويفرج بين فخذيه (7) وهذا الاخر قاله في