فذهبت الأيام حتى يظهر الله له شرا.
ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن النضر بن سويد، والذي قبله عن علي بن عقبة، والذي قبلهما، عن محمد بن سنان، عن يزيد بن خليفة مثله.
160 - 7 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: يقول الله عز وجل: أنا خير شريك، فمن عمل لي ولغيري فهو لمن عمله غيري.
8 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ والجوع، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء، حبذا صوم (نوم) الأكياس وإفطارهم.
9 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن المفيد، عن الحسين بن محمد التمار، عن محمد بن يحيى بن سليمان، عن يحيى بن داود، عن جعفر بن سليمان، عن عمر بن أبي عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر.
10 - الحسين بن سعيد، في كتاب (الزهد) عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يجاء بالعبد يوم القيامة قد صلى فيقول:
يا رب قد صليت ابتغاء وجهك، فيقال له: بل صليت ليقال: ما أحسن صلاة فلان اذهبوا به إلى النار. ثم ذكر مثل ذلك في القتال وقراءة القرآن والصدقة.
11 - وعن عثمان بن عيسى، عن علي بن سالم، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله تعالى أنا أغنى الأغنياء عن الشريك، فمن أشرك معي غيري في عمل