لنسيان آدم وجحوده ما جعل على نفسه.
(باب 342 - علة المد والجزر) 1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري، قال:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد بن جبلة الواعظ قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام إنما سئل عن المد والجزر ماهما، فقال: ملك موكل بالبحار يقال له رومان، فإذا وضع قدمه في البحر فاض وإذا أخرجها غاض.
2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهزيار عن عباية بن ربعي عن عبد الله بن عباس انه سئل عن المد والجزر، فقال: ان الله تعالى وكل ملكا بقاموس البحر، فإذا وضع رجله فيه فاض وإذا أخرجها غاض.
(باب 343 - علة الزلزلة) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى خلق الأرض فامر الحوت فحملتها، فقالت حملتها بقوتي فبعث الله تعالى حوتا قدر شبر فدخلت في منخرها، فاضطربت أربعين صباحا فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضا نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فرقا.
2 - وروي ان ذا القرنين لما انتهى إلى جسده السد تجاوزه، فدخل الأرض فرقا.
فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع، فقال له الملك: يا ذا القرنين أما كان خلفك ملك، يقال له ذو القرنين، فقال له ذو القرنين: من أنت؟ قال: انا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل، فليس من جبل خلقه الله تعالى إلا وله