عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل مدينة أوحى إلى فزلزلتها.
قال محمد بن أحمد: اخبرني بهذا الحديث عيسى بن محمد عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن عمر عن عباد بن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام.
3 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار باسناده رفعه إلى أحدهما عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلدة من البلدان على فلس من فلوسه، فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضا أمر الحوت ان تحرك ذات الفلس فتحركه، ولو رفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل.
4 - حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا باسناده رفعه قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقرا (ان الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا) يقولها عند الزلزلة ويقول (ويمسك السماء ان تقع على الأرض إلا باذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم).
5 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن يحيى بن محمد بن أيوب عن علي ابن مهزيار عن ابن سنان عن يحيى الحلبي عن عمر بن أبان عن جابر: حدثني تميم ابن جذيم، قال: كنا مع علي عليه السلام حيث توجهنا إلى البصرة، قال: فبينما نحن نزول إذا اضطربت الأرض، فضربها علي (ع) بيده ثم قال لها: مالك، ثم اقبل علينا بوجهه، ثم قال لنا: أما لو أنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه لأجابتني، ولكنها ليست بتلك.
6 - وبهذا الاسناد عن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر (ع) وشكوت إليه كثرة الزلازل في الأهواز، ترى لنا التحول عنها، فكتب: لا تتحولوا عنها، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة واغتسلوا وطهروا ثيابكم وأبرزوا يوم الجمعة، وأدعوا الله فإنه يرفع عنكم، قال: