يعقوب رفع الحديث إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في كلام كثير لا تؤوا منديل اللحم في البيت فإنه مربض الشيطان ولا تؤوا التراب خلف الباب فإنه مأوى الشياطين، وإذا خلع أحدكم ثيابه فليسم لئلا تلبسها الجن فإنه ان لم يسم عليها لبستها الجن حتى يصبح، ولا تتبعوا الصيد فإنكم على غرة وإذا بلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر الشيطان، وإذا دخل أحدكم بيته فليسلم فإنه ينزله البركة وتؤنسه الملائكة ولا يرتدف ثلاثة على دابة فان أحدهم ملعون وهو المقدم ولا تسموا الطريق السكة فإنه لا سكة إلا سكك الجنة ولا تسموا أولادكم الحكم ولا أبا الحكم فان الله هو الحكم ولا تذكروا الأخرى إلا بخير فان الله هو الأخرى، ولا تسموا العنب الكرم فان المؤمن هو الكرم وأتقوا الخروج بعد نومة فان الله دوابا يبثها يفعلون ما يؤمرون وإذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنهن يرون ولا ترون فافعلوا ما تؤمرون ونعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة.
24 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا علي بن محمد ابن ماجيلويه عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن حماد بن عثمان عن عبيد ابن زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال: كنت عند زياد بن عبيد الله وجماعة من أهل بيتي، فقال: يا بني علي وفاطمة ما فضلكم على الناس؟ فسكتوا، فقلت ان من فضلنا على الناس انا لا نجب ان تأمر أحد سوانا وليت أحد من الناس لا يجب أن يكون منا إلا الشرك، قال: ثم قال ارووا هذا الحديث.
25 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل مسلم قتل وله أب نصراني لمن تكون ديته؟ قال: تؤخذ ديته فتجعل في بيت مال المسلمين لأنها جناية على بيت مال المسلمين.