____________________
مات وله ابن أخ مسلم وابن أخت مسلم وله أولاد وزوجة نصارى فقال - عليه السلام -:
" أرى أن يعطى ابن أخيه المسلم ثلثي ما تركه ويعطى ابن أخته المسلم ثلث ما ترك إن لم يكن له ولد صغار فإن كان له ولد صغار فإن على الوارثين أن ينفقا على الصغار مما ورثا عن أبيهم حتى يدركوا " قيل له: كيف ينفقان على الصغار؟ فقال - عليه السلام -: " يخرج وارث الثلثين ثلثي النفقة ويخرج وارث الثلث ثلث النفقة فإذا أدركوا قطع النفقة عنهم " قيل له: فإن أسلم أولاده وهم صغار؟ فقال: " يدفع ما ترك أبوهم إلى الإمام حتى يدركوا فإن أتموا على الاسلام دفع الإمام ميراثه إليهم وإن لم يتموا على الاسلام إذا أدركوا دفع الإمام ميراثه إلى ابن أخيه وابن أخته المسلمين يدفع إلى ابن أخيه ثلثي ما ترك (1).
ورماه الشهيد الثاني بالضعف إذ الأصحاب لم ينصوا على مالك بن أعين بالتوثيق بل العلامة في الخلاصة ذمه.
وفيه أولا: إن الرجل إن لم يكن عدلا ثقة لا أقل من حسن حاله لما ورد في مدحه من النصوص (2) ورواية الأجلاء كابن أبي عمير وابن مسكان ويونس وغيرهم عنه وقد مر عد المصنف - ره - والشهيد حديثه من الصحيح.
وثانيا: إنه صحيح لرواية السراد المجمع على تصحيح ما يصح عنه.
وثالثا: إنه مروي عن عبد الملك أيضا وهو حسن كما مر.
ورابعا: إنه مع اعترافه بافتاء الأكثر خصوصا القدماء بما تضمنه واستدلالهم
" أرى أن يعطى ابن أخيه المسلم ثلثي ما تركه ويعطى ابن أخته المسلم ثلث ما ترك إن لم يكن له ولد صغار فإن كان له ولد صغار فإن على الوارثين أن ينفقا على الصغار مما ورثا عن أبيهم حتى يدركوا " قيل له: كيف ينفقان على الصغار؟ فقال - عليه السلام -: " يخرج وارث الثلثين ثلثي النفقة ويخرج وارث الثلث ثلث النفقة فإذا أدركوا قطع النفقة عنهم " قيل له: فإن أسلم أولاده وهم صغار؟ فقال: " يدفع ما ترك أبوهم إلى الإمام حتى يدركوا فإن أتموا على الاسلام دفع الإمام ميراثه إليهم وإن لم يتموا على الاسلام إذا أدركوا دفع الإمام ميراثه إلى ابن أخيه وابن أخته المسلمين يدفع إلى ابن أخيه ثلثي ما ترك (1).
ورماه الشهيد الثاني بالضعف إذ الأصحاب لم ينصوا على مالك بن أعين بالتوثيق بل العلامة في الخلاصة ذمه.
وفيه أولا: إن الرجل إن لم يكن عدلا ثقة لا أقل من حسن حاله لما ورد في مدحه من النصوص (2) ورواية الأجلاء كابن أبي عمير وابن مسكان ويونس وغيرهم عنه وقد مر عد المصنف - ره - والشهيد حديثه من الصحيح.
وثانيا: إنه صحيح لرواية السراد المجمع على تصحيح ما يصح عنه.
وثالثا: إنه مروي عن عبد الملك أيضا وهو حسن كما مر.
ورابعا: إنه مع اعترافه بافتاء الأكثر خصوصا القدماء بما تضمنه واستدلالهم