____________________
كالنفس الواحدة في معاداة المسلمين فجعل اختلافهم كاختلاف مذاهب المسلمين في الاسلام وقد قال الله تعالى: (لكم دينكم ولي دين) (1) وقال: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) (2) فأشعرا بأن الكفر ملة واحدة.
وثالثة بأن نفي التوارث بين الملتين مفسر في النصوص بالاسلام والكفر كما في الجواهر.
ولكن: يرد على الأول: إن اطلاق قوله: لا يتوارثان يشملهما معا واحتمال الاختصاص يدفع به.
ويرد على الثاني: إنه وإن كان مطلبا حقا إلا أنه لا يكفي لا ثبات كون الكفر ملة واحدة يستند إليه في الحكم الشرعي.
وأما الثالث: فيمكن توجيهه بأنه في خبر أبي العباس: قال الصادق - عليه السلام -: " لا يتوارث أهل ملتين يرث هذا هذا ويرث هذا هذا إلا أن المسلم يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم " (3) وهذا بقرينة أنه - عليه السلام - في تفسير التوارث وأنه إنما يكون من الجانبين ولا يشمل الإرث من جانب واحد عبر أولا: بأن أهل ملتين لا يتوارثان وثانيا: عبر عنهما بالمسلم والكافر يدل على التفسير المشار إليه أيضا قال - عليه السلام - في خبر عبد الرحمان بن أعين: لا يتوارثان أهل ملتين قال: فقال: " نرثهم ولا يرثونا " (4).
وبالجملة من تتبع في النصوص يظهر له صحة التفسير المذكور مع أن الحكم اجماعي كما عرفت ولم يستدل لشئ من الأقوال المتقدمة في الموارد الخاصة بما يستأهل للذكر فالأظهر أنهم يتوارثون وإن كانوا مختلفين في الآراء.
وثالثة بأن نفي التوارث بين الملتين مفسر في النصوص بالاسلام والكفر كما في الجواهر.
ولكن: يرد على الأول: إن اطلاق قوله: لا يتوارثان يشملهما معا واحتمال الاختصاص يدفع به.
ويرد على الثاني: إنه وإن كان مطلبا حقا إلا أنه لا يكفي لا ثبات كون الكفر ملة واحدة يستند إليه في الحكم الشرعي.
وأما الثالث: فيمكن توجيهه بأنه في خبر أبي العباس: قال الصادق - عليه السلام -: " لا يتوارث أهل ملتين يرث هذا هذا ويرث هذا هذا إلا أن المسلم يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم " (3) وهذا بقرينة أنه - عليه السلام - في تفسير التوارث وأنه إنما يكون من الجانبين ولا يشمل الإرث من جانب واحد عبر أولا: بأن أهل ملتين لا يتوارثان وثانيا: عبر عنهما بالمسلم والكافر يدل على التفسير المشار إليه أيضا قال - عليه السلام - في خبر عبد الرحمان بن أعين: لا يتوارثان أهل ملتين قال: فقال: " نرثهم ولا يرثونا " (4).
وبالجملة من تتبع في النصوص يظهر له صحة التفسير المذكور مع أن الحكم اجماعي كما عرفت ولم يستدل لشئ من الأقوال المتقدمة في الموارد الخاصة بما يستأهل للذكر فالأظهر أنهم يتوارثون وإن كانوا مختلفين في الآراء.