ميراثه؟ قال - عليه السلام -:
" إن أسلمت أمه فإن ميراثه لها وإن لم تسلم أمه وأسلم بعض قرابته ممن له سهم في الكتاب فإن ميراثه له فإن لم يسلم أحد من قرابته فإن ميراثه للإمام " (1).
وحسن ابن مسكان عنه - عليه السلام -: " من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله ميراثه وإن أسلم وقد قسم فلا ميراث له " (2).
وحسن محمد بن مسلم عن أحدهما - عليهما السلام -: " من أسلم على ميراث من قبل أن يقسم فهو له ومن أسلم بعدما قسم فلا ميراث له " الحديث (3).
وموثقه عن الإمام الصادق - عليه السلام -: في الرجل يسلم على الميراث؟ قال - عليه السلام -: " إن كان قسم فلا حق له وإن كان لم يقسم فله الميراث " الحديث (4).
وموثق البقباق عنه - عليه السلام -: " من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فهو له " (5).
ونحوها غيرها وهذه النصوص واضحة الدلالة على الحكم فيما كان الوارث متعددا.
(و) أما (لو كان الوارث واحدا وأسلم الكافر) فإن كان هو غير الإمام - عليه السلام - (لم يرث) فإنه بالموت ينتقل المال جميعا إليه فلا أثر للاسلام بعد الموت ولا ينتقل إلى المسلم بعده شئ كما هو المشهور بين الأصحاب بل عن السرائر دعوى الاجماع عليه ووجهه ظاهر فإنه بعدما انتقل المال إليه بمجرد الموت الانتقال عنه إلى من