____________________
جزء من النهار خرج، وهو المحكي في التهذيبين.
6 - التخيير في تمام اليوم، نفى عنه البعد سيد المدارك، وهناك أقوال أخر لم أظفر بما يمكن أن يستدل به لها، فالإغماض عن بيانها أولى.
وأما النصوص فهي على طوائف:
الأولى: ما تدل على التخيير مطلقا: لاحظ صحيح رفاعة عن أبي عبد الله (عليه السلام): عن الرجل يريد السفر في رمضان: إذا أصبح في بلده ثم خرج فإن شاء صام وإن شاء أفطر (1).
الثانية: ما تدل على تعين أن يصوم مطلقا: كموثق سماعة: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أراد السفر في رمضان فطلع الفجر وهو في أهله فعليه صيام ذلك اليوم.
وفي موثقه الآخر: وإن خرج من أهله قبل طلوع الفجر فليفطر ولا صيام عليه (2). ونحوهما غيرهما.
الثالثة: ما تدل على تحتم الإفطار متى خرج: كخبر عبد الأعلى مولى آل سام: في الرجل يريد السفر في شهر رمضان قال: يفطر وإن خرج قبل أن تغيب الشمس بقليل (3). ونحوه مرسل المقنع.
الرابعة: ما تدل على أن الميزان هو تبييت النية وعدمه، فعلى الأول يفطر، وعلى الثاني يصوم: كموثق علي بن يقطين عن أبي الحسن موسى (عليه السلام): في الرجل يسافر في شهر رمضان أيفطر في منزله؟ قال (عليه السلام): إذا حدث نفسه في الليل
6 - التخيير في تمام اليوم، نفى عنه البعد سيد المدارك، وهناك أقوال أخر لم أظفر بما يمكن أن يستدل به لها، فالإغماض عن بيانها أولى.
وأما النصوص فهي على طوائف:
الأولى: ما تدل على التخيير مطلقا: لاحظ صحيح رفاعة عن أبي عبد الله (عليه السلام): عن الرجل يريد السفر في رمضان: إذا أصبح في بلده ثم خرج فإن شاء صام وإن شاء أفطر (1).
الثانية: ما تدل على تعين أن يصوم مطلقا: كموثق سماعة: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أراد السفر في رمضان فطلع الفجر وهو في أهله فعليه صيام ذلك اليوم.
وفي موثقه الآخر: وإن خرج من أهله قبل طلوع الفجر فليفطر ولا صيام عليه (2). ونحوهما غيرهما.
الثالثة: ما تدل على تحتم الإفطار متى خرج: كخبر عبد الأعلى مولى آل سام: في الرجل يريد السفر في شهر رمضان قال: يفطر وإن خرج قبل أن تغيب الشمس بقليل (3). ونحوه مرسل المقنع.
الرابعة: ما تدل على أن الميزان هو تبييت النية وعدمه، فعلى الأول يفطر، وعلى الثاني يصوم: كموثق علي بن يقطين عن أبي الحسن موسى (عليه السلام): في الرجل يسافر في شهر رمضان أيفطر في منزله؟ قال (عليه السلام): إذا حدث نفسه في الليل