التراجم والمحدثين درجوا على عدم التفرقة بين هالة. وبنتها جهلا منهم، وإن الحديث الذي يرويه البخاري في باب تزويج النبي خديجة بسنده عن عائشة قالت:
" استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: اللهم هالة " (1).
فيه غلط لأن هالة أخت خديجة لأمها وليست بنتا لخويلد وتوفيت عقيب زواج رسول الله من خديجة وأن المستأذنة هنا هي هالة بنت أبي هالة - حسب التصور - فتكون خديجة خالتها لا أختها والله العالم.