2 - لقب عثمان بن عفان بذي النورين وقيل في سبب تلقيبه بهذا اللقب أقوال خمسة إحداها تزوج زينب ورقية وعند العامة أم كلثوم بدلا من زينب، فإن قلنا أن رقية وزينب بنتا هالة - وأن عثمان تزوجهما ولذا لقب ذو النورين - فأين النوران؟.
3 - بناء على رأي ورواية أبي القاسم في الاستغاثة وما نقل العلامة المجلسي في مرآة العقول عن المناقب ما رواه أحمد البلاذري والمرتضى في الشافي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوج بخديجة وكانت عذراء.
ونقل أيضا عن كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة - أصبح من المحتم بالضرورة على أصحاب هذا الرأي - المتنكر لزواج الربيع بن عبد العزى من هالة أخت خديجة لأن ولده أبا العاص تزوج بنت هالة - حسب المدعى - بإجماع المسلمين، وعلى رغم ذلك تسالم العامة بمحدثيهم ومؤرخيهم والكثير من الخاصة على أن أبا العاص هو ابن هالة أخت خديجة.
وعليه فلا مناص من الاعتراف بهذا، والرجوع عن حكاية النفي، اللهم إلا أن يقال: بأن العامة جهلوا أمرا آخر هو أن الربيع تزوج هالة غير أنها ليست أخت خديجة وإنما هي هالة بنت أبي هالة التميمي - باعتبار أنها أنجبت لأبي هالة بنتا اسمها هالة وهو على خلاف قول الجمهور - فتكون بنت أخت خديجة وأن أبا العاص أنجبه أبوه من زوجة غيرها له فجاز التزوج من زينب المنسوبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أدري إن كان أحد قال: بهذا أو لا.
وعلى هذا الرأي - إن وجد من ارتآه أو يرتئيه - فإن أصحاب