هم غير عبد الله بن أبي بن سلول لأن النبي يعلمه والآية الكريمة تقول:
(لا تعلمهم) هذا كله يدل على أن أعدادهم في المدينة لا تقل عن نسبة النصف والله أعلم.
1 - في عام ثمانية للهجرة غزا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة المكرمة ففتحها بلا قتال ودخل مشركوا قريش في دين الله استسلاما للواقع المفروض فعاشوا منافقين أكثر من سنتين ولما توفي رسول الله أعلنوا الردة كما فعل غيرهم من العرب فقام سهيل بن عمرو خطيبا (... ثم قال والله وأني اعلم أن هذا الدين سيمتد امتداد الشمس في طلوعها فلا يغرنكم هذا " يريد أبا سفيان " من أنفسكم فإنه يعلم من هذا الأمر ما اعلم ولكنه قد ختم على قلبه حسد بني هاشم... وقد جمعكم الله على خيركم " يريد أبا بكر " وأن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة فمن رأيناه ارتد ضربنا عنقه فتراجع الناس عما كانوا عزموا عليه) (1).
هذا كله يدل على أن أكثر أهل مكة - تبعا لزعيمهم أبي سفيان - منافقون.
2 - قال الله تعالى إخبارا عن سيد المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول ومن معه من مردة النفاق: * (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) * (2).
في غزوة المريسيع وهي غزوة بني المصطلق قال ابن إسحاق... فبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مقيم هناك اقتتل على الماء جهجاه بن جعيد