وها ما جرى عليه البخاري، وذهب إليه النووي وغيره (1).
أما نحن فنقول:
إن هذا هو الصحيح، وذلك للأمور التالية:
1 - إنهم يقولون: إن أبا سلمة بن عبد الأسد قد استفاد من أرض بني النضير (2) ومن المعلوم: أن أبا سلمة قد مات قبل شهر ربيع الأول سنة أربع، وقبل بئر معونة.
وقال ابن حبان: بعد ذكره غزوة بني النضير مباشرة: " ثم رجع رسول الله (ص) إلى المدينة، ثم بعث رسول الله (ص) أبا سلمة بن عبد الأسد إلى ماء لبني أسد إلخ.. (3) ".
.