ثم ليثبت من خلال ذلك: أن النبي " صلى الله عليه وآله " كان يعمل ، بشريعة اليهود وأحكامهم!!
مع أنه " صلى الله عليه وآله " كان يخالفهم في كل شئ حتى لقد عبروا عن استيائهم من أنه يريد أن لا يدع من أمرهم شيئا إلا خالفهم فيه (1).
لا ندري.. ولعل الفطن الذكي يدري..
فإنا لله وانا إليه راجعون..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الرابع: قد تقدم أن بني النضير لما هزم المسلمون في أحد ارتابوا ونقضوا العهد، فركب كعب بن الأشرف في أربعين راكبا من اليهود إلى مكة، وحالفوهم وعاقدوهم على أن تكون كلمتهم واحدة على محمد، ثم دخل أبو سفيان في أربعين وكعب بن الأشرف في أربين المسجد، وأخذ بعضهم على بعض الميثاق بين الأستار والكعبة. ثم رجع كعب وأصحابه إلى المدينة، ونزل جبرائيل، فأخبر النبي " صلى الله على وآله " بما تعاقد عليه كعب بن الأشرف وأبو سفيان، وأمره بقتل كعب بن الأشرف، فقتله محمد بن مسلمة الأنصاري، وكان أخاه من الرضاعة (2).
الخامس: ورد في ن آخر ما ملخصه: أنه ذهب مع أصحابه يستقرض ملا من كعب بن الأشرف، فحدث كعب نفسه بقتل النبي، فأخبره جبرائيل، فقام كأنه يقضي حاجة، وعرف: أنه لا يقتلون أصحابه