دماءهم وله الأموال وينجلون من ديارهم على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم فاحتملوا ما استقلت به الإبل حتى أن كان الرجل منهم يهدم بيته فيضع بابه على ظهر بعيره فينطلق به وخرجوا إلى خيبر وذلك قوله يخربون بيوتهم بأيديهم الآية ولم يسلم من بنى النضير إلا رجلان يا مين بن عمير بن كعب وأبو سعد بن وهب أسلما على أموالهما فأحرزاها فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم على المهاجرين فأنزل سورة الحشر إلى آخرها ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن عبد الأسد إلى ماء لبني أسد فقتل عروة بن مسعود الأنصاري وغنم نعما وشاء ورجع إلى المدينة
(٢٤٣)