يصف له الطعام، وحدث نفسه بأن يقتل رسول الله، ويتبع أصحابه، فنزل جبرئيل إلى النبي " صلى الله عليه وآله " فأخبره (1) ب: إن كعب بن الأشرف ذهب إلى مكة في أربعين رجلا، فاجتمع بأبي سفيان، وكان في أربعين رجلا أيضا، وتعاهدا بين الأستار والكعبة، فنزل جبرائيل بسورة الحشر: فبعث النبي " صلى الله عليه وآله " محمد بن مسلمة بقتله: فقتله في الليل ثم قصد إليهم، وعمد على حصارهم، فضرب قبته في بني خطمة (2).
ج: ولكن ذكر الشيخ المفيد (رحمه الله) وغيره: أن قتل كعب بن الأشرف قد كان حين قتل أمير المؤمنين " عليه السلام " للعشرة، الذين خرجوا يلتمسون غرة من المسلمين، قال المفيد (رحمه الله):
" وفي تلك الليلة قتل كعب بن الأشرف واصطفى رسول الله " صلى الله عليه وآله " أموال بني النضير " (3).
ويفهم من الأربلي وغيره أيضا: أن قتل ابن الأشرف كان أثناء حصار بني النضير، فراجع (4).