" صلى الله عليه وآله " للعباس: تطلب ميراثك من ابن أخيك، مع أن الله تعالى يخاطبه بصفاته، مثل يا أيها الرسول، يا أيها النبي، ولم يذكره باسمه إلا في أربعه مواضع شهد له فيها بالرسالة لضرورة تخصيصه وتعيينه..
وقد قال الله تعالى: ﴿لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعطا﴾ (1).
ثم عبر عمر عن ابنته مع عظم شأنها وشرف منزلتها بقوله: يطلب ميراث امرأته (2).
أضف إلى ذلك: أنه عبر عن أمير المؤمنين " عليه السلام " باسم الإشارة، فقال: " هذا ".
وأجاب البعض:
بأنه " إنما عبر بذلك لبيان قسمة الميراث كيف يقسم أن لو كان هناك ميراث، لا أنه أراد الغض منهما بهذا الكلام " (3).
وقال آخر: هذا القول من عمر قد جاء على طريق محاورات العرب، وهو يتضمن ذكر علة طلب الميراث، وهو كونه ابن أخيه، وليس فيه إساءة أدب، وعمر لم يذكر النبي باسمه..
وبالنسبة للزهراء، فإن الأولى ترك ذكر النساء بأسمائهن في محضر