أمه، قد خفت أن تهلكني كثرة مالي، وأنا أكثر قريش مالا إلخ (1).
وحينما مات ابن عوف جئ بتركته إلى مجلس عثمان، فحالت البدر بين عثمان وبين الرجل القائم في الجهة الأخرى، وفي هذه المناسبة ضرب أبو ذر كعب الأحبار بالعصا على رأسه فكانت النتيجة هي نفي أبي ذر (2).
وبعد إخراج وصاياه كلها، فإنه قد ترك مالا جزيلا، من ذلك ذهب قطع بالفؤوس، حتى مجلت أيدي الرجال (3).
3 - إن عمر بن الخطاب الذي استفاد هو الآخر من أموال بني النضير وغيرها، كان أيضا يملك ثروة هائلة في أيام خلافته، بل هو يدعي: أنه كان في مكة من أكثر قريش مالا كما ذكره ابن هشام، حين الحديث عن هجرته هو وعياش بن أبي ربيعة، فقد أصدق إحدى زوجاته أربعين ألف دينار أو درهم (4)، وقيل: عشرة آلاف. وأعطى صهرا له قدم عليه من مكة عشرة آلاف درهم من صلب ماله (5).