أسوة بالله وملائكته ثم قال " وسلموا تسليما " بعد الصلاة عليه.
25 - وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (ره) بإسناده، عن أبي المغيرة قال:
قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما معنى صلاة الله وملائكته والمؤمنين؟ قال: صلاة الله رحمة [من] (1) الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له (2).
26 - وقال محمد بن العباس (ره): حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن علي بن الجعد، عن شعيب، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: لقيني كعب بن عجرة (3) فقال: ألا أهدي إليك هدية؟ قلت: بلى. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إلينا.
فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال:
قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (4).
27 - وروي عن الصادق عليه السلام ما يؤيده، قال: لما نزل قوله عز وجل (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) قالوا:
يا رسول الله قد عرفنا كيف السلام (عليك) (5) فكيف الصلاة عليك؟ قال: تقولون:
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (6).