عن جعفر بن الحسين الكوفي، عن أبيه، عن محمد بن زيد مولى أبي جعفر عليه السلام قال:
سألت مولاي فقلت: قوله عز وجل (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض)؟
قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
معناه أنه رحم النبي صلى الله عليه وآله، فيكون أولى به من المؤمنين والمهاجرين.
6 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد (2)، عن إبراهيم بن محمد، عن (3) محمد بن علي المقري (4) باسناده يرفعه إلى زيد بن علي عليه السلام في قول الله عز وجل (والوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين) قال: رحم رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالإمارة والملك والايمان (5).
7 - ويؤيده: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن محمد بن يحيى بإسناده عن رجاله يرفعه إلى (6) عبد الرحيم بن روح القصير قال: قلت لأبي جعفر قوله عز وجل (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين) فيمن نزلت؟ قال: في الامرة نزلت، وجرت هذه الآية في ولد الحسين عليهم السلام من بعده فنحن أولى بالإمرة وبرسول الله صلى الله عليه وآله من المؤمنين والمهاجرين [والأنصار].
قلت: فلولد جعفر بن أبي طالب [فيها] (7) نصيب؟ قال: لا. قلت: فلولد العباس [فيها] (8) نصيب؟ قال: لا. فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول: لا. ونسيت ولد الحسن عليه السلام فدخلت عليه بعد ذلك، فقلت: فهل لولد الحسن عليه السلام فيها نصيب؟