عندكم) (1).
فمعارض بما في رواية الديلمي: (نحن نستفتح بالملح ونختم بالخل) (2).
ومرسلة الفقيه: (إن بني أمية يبدؤن بالخل في أول الطعام ويختمون بالملح، وإنا نبدأ بالملح في أول الطعام ونختم بالخل) (3).
والترجيح للأول، لموافقة الثاني لبني أمية، مع أنه على فرض التكافؤ لا يعلم ما كانوا يبدؤن به للتعارض، فتبقى الأخبار السابقة خالية عن المعارض.
نعم، يعارض الخبران الأخيران للصحيح والموثق الأولين في الختم بالملح أو الخل، فالظاهر فيه التخيير.
وفي مرفوعة يعقوب بن يزيد: (من ذر على أول لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنمش الوجه) (4).
ومنها: التقاط ما يسقط من الخوان، للمتواترة معنى من الأخبار، كالأخبار التسعة التي بعضها من الصحاح لأبي بصير (5)، وداود بن كثير (6)،