لانكسار ما قبلها، وجمع اللين ليان مثل ذئب وذئاب قاله الجوهري.
وفي الغريبين: اللون الدقل وجمعه الألوان.
ولونته فتلون.
وفلان متلون: إذا كان لا يثبت على خلق واحد.
ولو البسر تلوينا: إذا بدا فيه أثر النضج.
ل وى قوله تعالى: * (يلون ألسنتهم بالكتاب) * [3 / 78] أي يحرفونه ويعدلون به عن القصد. قيل: تكتب بواو واحدة وإن كان لفظها بواوين، وهي كذلك في المصاحف القديمة.
قوله تعالى: * (ليا بألسنتهم) * [4 / 46] أي فتلا بها وتحريفا، من " لويت الحبل " فتلته، حيث يضعون " راعنا " موضع " أنظرنا "، وقيل: " مسمع " موضع " لا سمعت مكروها "، أو يفتلون بألسنتهم ما يضمرونه إلى ما يظهرونه من التوفير نفاقا.
قوله تعالى: * (ولا تلون على أحد) * [3 / 153] أي لا يقف أحد لاحد ولا ينتظره، يقال: " لوى عليه " إذا عرج فأقام.
قوله تعالى: * (لووا رؤسهم) * [13 / 5] أي عطفوها وأمالوها إعراضها عن ذلك واستكبارا.
قوله تعالى: * (وإن تلووا أو تعرضوا) * [4 / 135] قيل: هو من " لويت فلانا حقه ليا " إذا دفعته به، وقرئ * (وإن تلوا) * أراد قمتم بالأمر، من قول: " وليت الامر ".
وفي الخبر: " لي الواجد يحل عقوبته وعرضه " اللي: المطل، يقال: " لواه بدينه " من باب رمى: مطله. والواجد:
الغني الذي يجد ما يقضي به دينه، وأراد بعرضه لومه، وبعقوبته حبسه.
وفي حديث هشام: " لا تكاد تقع تلوي رجليك إذا هممت بالأرض طرت " (1) أي كلما أردت أن تقع