ووهب (1)، وعبد الله بن صالح (2)، وإبراهيم بن مهزم (3)، وعبد الله الأرجاني (4)، ومعمر (5)، والكرماني (6)، وعمر بن قيس (7).
وفي بعضها: (إنه شفاء من كل داء إذا قصد الاستشفاء به).
وفي بعضها: (إنه يدفع وجع الخاصرة).
وفي ثالث: (إنه ينفي الفقر ويكثر الولد).
والمستفاد من تلك الأخبار: أن المراد بما يسقط عن الخوان ما يقع خارج السفرة والطبق والمائدة، لا ما يقع خارج الصحفة (8) والقصعة على السفرة أو الطبق.
ثم المستحب التقاط ما يسقط منه في البيت ونحوه، دون ما يسقط في الصحراء ونحوها، لروايتي معمر والكرماني، وفي الأولى: إن في الصحراء يترك للطير والسبع. وفي الثانية: (إن ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة).
ومنها: الأكل غداء وعشاء وعدم الأكل بينهما. والغداء صدر النهار،