لما مر في المروي عن المحاسن، وفيه أيضا: (إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح وجهك وعينيك قبل أن تمسح بالمنديل، وتقول: اللهم إني أسألك المحبة والزينة، وأعوذ بك من المقت والبغضة) (1).
ومسح الحاجبين بعد الغسل الثاني، داعيا بالمأثور لرفع الرمد، لرواية المفضل: شكوت إليه الرمد، فقال لي: (أو تريد الطريف؟) ثم قال لي: (إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح حاجبيك وقل ثلاث مرات: (الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل) قال: ففعلت ذلك فما رمدت عيني بعد ذلك (2).
وغسل الجميع في إناء واحد، لرواية الفضل المتقدمة، ورواية عمرو ابن ثابت: (اغسلوا أيديكم في إناء واحد يحسن أخلاقكم) (3).
ومنها: غسل الفم بعد الطعام، سيما بالسعد، فإنه قد ورد أن من غسل فمه بالسعد بعد الطعام لم يصب علة في فمه (4).
ومنها: التسمية إذا وضعت المائدة، بأن يقول: بسم الله، لروايات السكوني (5)، ويونس بن ظبيان (6)، وأبي بصير (7)، وأبي خديجة (8)،