وهو الظبي - والحمر، واليحامير - جمع يحمور - قيل: هو حيوان شبيه بالإبل وليس هو إياه (1). وفي عجائب المخلوقات: إنه دابة وحشية نافرة لها قرنان طويلان كأنهما منشاران ينشر بهما الشجر يلقيهما كل سنة (2). وفي القاموس: اليحمور يقال لحمار الوحش، ولدابة أخرى، ولطائر (3).
ثم حلية الخمسة مما لا خلاف فيه بين المسلمين، صرح به جماعة (4)، وفي المفاتيح وشرحه الاجماع عليه (5).
ويدل في الجميع: الأصل والعمومات الكتابية والسنتية.
وفي الثلاثة الأولى: ما يدل على حلية الأزواج الثمانية، سيما مع ما سبق في بيانها.
وفي خصوص الأول أو الثاني: مرسلة الفقيه: في إيل اصطاده رجل فقطعه الناس والذي اصطاده يمنعه ففيه نهي؟ فقال: (ليس فيه نهي وليس به بأس) (6).
والإيل - بكسر الهمزة وضمها - بقر الجبل، وقيل: هو - بالكسر فالفتح - ذكر الأوعال، ويقال: هو الذي يسمى بالفارسية: گوزن (7)، وفي كنز اللغة: إيل بز كوهي نروگوزن.