____________________
والنهاية (١) والمبسوط (٢) والجمل والعقود (٣) والمراسم (٤) والوسيلة (٥) والسرائر (٦) " وسائر ما تأخر عنها ما عدا " الشرائع (٧) " فعدهم فيها سبعة، لأن الفقراء والمساكين عنده صنف واحد.
والمعروف المشهور لغة وفتوى أنهما متغايران حتى أن ظاهر " المنتهى (٨) " وغيره (٩) في الباب ووصايا " المبسوط (١٠) " دعوى الإجماع على ذلك. قال في " المنتهى (١١) " بعد جعلهم ثمانية بالنص والإجماع قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين﴾ (12) ثم باقي الآية الكريمة - إلى أن قال: - ولا خلاف بين المسلمين في ذلك، الصنف الأول والثاني الفقراء والمساكين، ولا تمييز بينهما مع الانفراد، بل العرب قد استعملت كل واحد من اللفظين في معنى الآخر، أما مع الجمع بينهما فلابد من المائز. وقد اختلف العلماء في أيهما أسوأ حالا من الآخر، انتهى. فكلامه كما ترى كاد يكون صريحا في الإجماع على التغاير، كما هو صريح " الإيضاح (13) " وعلى دخول كل منهما في الآخر إذا انفرد، كما يستفاد
والمعروف المشهور لغة وفتوى أنهما متغايران حتى أن ظاهر " المنتهى (٨) " وغيره (٩) في الباب ووصايا " المبسوط (١٠) " دعوى الإجماع على ذلك. قال في " المنتهى (١١) " بعد جعلهم ثمانية بالنص والإجماع قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين﴾ (12) ثم باقي الآية الكريمة - إلى أن قال: - ولا خلاف بين المسلمين في ذلك، الصنف الأول والثاني الفقراء والمساكين، ولا تمييز بينهما مع الانفراد، بل العرب قد استعملت كل واحد من اللفظين في معنى الآخر، أما مع الجمع بينهما فلابد من المائز. وقد اختلف العلماء في أيهما أسوأ حالا من الآخر، انتهى. فكلامه كما ترى كاد يكون صريحا في الإجماع على التغاير، كما هو صريح " الإيضاح (13) " وعلى دخول كل منهما في الآخر إذا انفرد، كما يستفاد