____________________
قد تقدم (1) الكلام فيه في التتمة التي ذكرت بعد شروط النقدين.
[في جواز تكميل الجيد بالأدون وعدمه] قوله قدس الله تعالى روحه: (الأول: يكمل جيد النقرة برديها كالناعم والخشن، ثم يخرج من كل جنس بقدره) حاصله أنه يجب ضم بعض أفراد الجنس إلى بعض وإن تفاوتت قيمتها كجيد الفضة ورديها وعالي الذهب ودونه، ولا ريب في ذلك كما في " المدارك (2) ". وفي " الحدائق (3) " نسبته إلى الأصحاب. وبه صرح في " المبسوط (4) والشرائع (5) والتذكرة (6) والإرشاد (7) والدروس (8) والبيان (9) ومجمع البرهان (10) والمدارك (11) " وغيرها (12)، وقالوا: فإن تطوع المالك بإخراج الأرغب فقد زاد خيرا وإن ماكس كان له الإخراج من كل جنس بقسطه. وقالوا: إن الشيخ خالف في المبسوط حيث قال: إن الأفضل أن يخرج من
[في جواز تكميل الجيد بالأدون وعدمه] قوله قدس الله تعالى روحه: (الأول: يكمل جيد النقرة برديها كالناعم والخشن، ثم يخرج من كل جنس بقدره) حاصله أنه يجب ضم بعض أفراد الجنس إلى بعض وإن تفاوتت قيمتها كجيد الفضة ورديها وعالي الذهب ودونه، ولا ريب في ذلك كما في " المدارك (2) ". وفي " الحدائق (3) " نسبته إلى الأصحاب. وبه صرح في " المبسوط (4) والشرائع (5) والتذكرة (6) والإرشاد (7) والدروس (8) والبيان (9) ومجمع البرهان (10) والمدارك (11) " وغيرها (12)، وقالوا: فإن تطوع المالك بإخراج الأرغب فقد زاد خيرا وإن ماكس كان له الإخراج من كل جنس بقسطه. وقالوا: إن الشيخ خالف في المبسوط حيث قال: إن الأفضل أن يخرج من