مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ١١ - الصفحة ١٤٣
الثاني: بدو الصلاح، وهو اشتداد الحب واحمرار الثمرة أو اصفرارها وانعقاد الحصرم على رأي.
____________________
يجري على اللفظ، والإبل كالغنم في جميع ما ذكرناه، انتهى. وكذا قال في " القاموس (1) ". على أن ذلك في بعض الأخبار في بعض الأصناف، فلا يمكن أن يقال مثله " ليس فيما دون الأربعين شيء " ومثل " وفي عشرين أربع شياه " وغير ذلك، فتأمل.
هذا، وما ورد في الموثقين (2) والضعيف من أن في الإبل العوامل زكاة، فقد حملت (3) - بعد الطعن فيها بالاضطراب من حيث الإرسال تارة، والإسناد إلى الصادق (عليه السلام) وإلى الكاظم (عليه السلام) اخرى - على الاستحباب تارة وعلى التقية اخرى (4)، وربما حملت (5) زكاتها على الإعارة وحمل العاجز والضعيف ونحو ذلك.
[في اشتراط بدو الصلاح] قوله قدس الله تعالى روحه: (الثاني: بدو الصلاح، وهو اشتداد الحب واحمرار الثمرة أو اصفرارها وانعقاد الحصرم على رأي) هذا هو المشهور كما في " المختلف (6) والإيضاح (7) وجامع المقاصد (8) وتعليق النافع

(١) القاموس المحيط: ج ٤ ص ١٥٨.
(٢) وسائل الشيعة: ب ٧ من أبواب زكاة الأنعام ح ٧ و ٨ ج ٦ ص ٨١.
(٣) كما في الاستبصار: ب ١٠ في حكم العوامل ذيل ح ٥ ج ٢ ص ٢٤، والمدارك: ج ٥ ص ٧٩.
(٤) كما في الحدائق: الزكاة ج ١٢ ص ٨٢.
(٥) كما في المصابيح: الزكاة ص ١٠ س ٢٥ (مخطوط في مكتبة مؤسسة الوحيد البهبهاني).) (٦) مختلف الشيعة: الزكاة ج ٣ ص ١٨٥.
(٧) إيضاح الفوائد: الزكاة ج 1 ص 175.
(8) جامع المقاصد: الزكاة ج 3 ص 12.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست