____________________
يجري على اللفظ، والإبل كالغنم في جميع ما ذكرناه، انتهى. وكذا قال في " القاموس (1) ". على أن ذلك في بعض الأخبار في بعض الأصناف، فلا يمكن أن يقال مثله " ليس فيما دون الأربعين شيء " ومثل " وفي عشرين أربع شياه " وغير ذلك، فتأمل.
هذا، وما ورد في الموثقين (2) والضعيف من أن في الإبل العوامل زكاة، فقد حملت (3) - بعد الطعن فيها بالاضطراب من حيث الإرسال تارة، والإسناد إلى الصادق (عليه السلام) وإلى الكاظم (عليه السلام) اخرى - على الاستحباب تارة وعلى التقية اخرى (4)، وربما حملت (5) زكاتها على الإعارة وحمل العاجز والضعيف ونحو ذلك.
[في اشتراط بدو الصلاح] قوله قدس الله تعالى روحه: (الثاني: بدو الصلاح، وهو اشتداد الحب واحمرار الثمرة أو اصفرارها وانعقاد الحصرم على رأي) هذا هو المشهور كما في " المختلف (6) والإيضاح (7) وجامع المقاصد (8) وتعليق النافع
هذا، وما ورد في الموثقين (2) والضعيف من أن في الإبل العوامل زكاة، فقد حملت (3) - بعد الطعن فيها بالاضطراب من حيث الإرسال تارة، والإسناد إلى الصادق (عليه السلام) وإلى الكاظم (عليه السلام) اخرى - على الاستحباب تارة وعلى التقية اخرى (4)، وربما حملت (5) زكاتها على الإعارة وحمل العاجز والضعيف ونحو ذلك.
[في اشتراط بدو الصلاح] قوله قدس الله تعالى روحه: (الثاني: بدو الصلاح، وهو اشتداد الحب واحمرار الثمرة أو اصفرارها وانعقاد الحصرم على رأي) هذا هو المشهور كما في " المختلف (6) والإيضاح (7) وجامع المقاصد (8) وتعليق النافع