____________________
يديك بالتكبير إلى نحرك». ومن العجيب ما في «الحدائق (1)» من أنه لم يجد في الأخبار لفظ النحر.
وأما الخبر الذي رواه في «الذكرى (2)» عن ابن أبي عقيل وذكره في «المعتبر (3) والمنتهى (4)» فقد قال في «البحار (5)» روى هذه الرواية مخالفونا في كتبهم، فبعضهم روى أذان خيل وبعضهم أذناب خيل، قال في النهاية مالي أراكم رافعي أيديكم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس هي جمع شموس وهي النفور من الدواب. قال في «البحار (6)» والعامة حملوها على رفع الأيدي في التكبير، لعدم قولهم بشرعية القنوت في أكثر الصلوات. وتبعهم الأصحاب فاستدلوا بها على كراهة تجاوز اليدين عن الرأس في التكبير، ولعل الرفع للقنوت منها أظهر ويحتمل التعميم والأحوط الترك فيهما معا، انتهى. قلت: ينبغي له أن يخص ذلك بالفريضة كما في خبر أبي بصير (7) وغيره (8).
[في استحباب التوجه بست تكبيرات] قوله قدس الله تعالى روحه: (والتوجه بست تكبيرات غير تكبيرة الإحرام) إجماعا كما في «الانتصار (9) والخلاف (10)» ولا خلاف فيه
وأما الخبر الذي رواه في «الذكرى (2)» عن ابن أبي عقيل وذكره في «المعتبر (3) والمنتهى (4)» فقد قال في «البحار (5)» روى هذه الرواية مخالفونا في كتبهم، فبعضهم روى أذان خيل وبعضهم أذناب خيل، قال في النهاية مالي أراكم رافعي أيديكم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس هي جمع شموس وهي النفور من الدواب. قال في «البحار (6)» والعامة حملوها على رفع الأيدي في التكبير، لعدم قولهم بشرعية القنوت في أكثر الصلوات. وتبعهم الأصحاب فاستدلوا بها على كراهة تجاوز اليدين عن الرأس في التكبير، ولعل الرفع للقنوت منها أظهر ويحتمل التعميم والأحوط الترك فيهما معا، انتهى. قلت: ينبغي له أن يخص ذلك بالفريضة كما في خبر أبي بصير (7) وغيره (8).
[في استحباب التوجه بست تكبيرات] قوله قدس الله تعالى روحه: (والتوجه بست تكبيرات غير تكبيرة الإحرام) إجماعا كما في «الانتصار (9) والخلاف (10)» ولا خلاف فيه