____________________
ومجمع البرهان (1)» نسبته إلى المتأخرين. وفي «المدارك (2) والحدائق (3)» ان أكثر القائلين بوجوب التسليم قائلون بتعين الخروج «بالسلام عليكم». وفي «البحار (4)» انه أشهر والأخبار في «السلام علينا» الأكثر. وفي «الدروس (5)» صورته «السلام عليكم» وعليه الموجبون. وقال أيضا: أكثر القدماء على الخروج «بالسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» وعليه معظم الروايات، مع فتواهم بندبها. وقال: إنه لا بأس بالتخيير بين الصيغتين، انتهى. وقد سمعت ما في «البشرى».
وفي «جامع المقاصد (6)» ان تعيين الخروج «بالسلام عليكم» ظاهر السيد والتقي. وهو خيرة «فوائد الشرائع (7) وتعليق النافع (8) والمقاصد العلية (9)». وفي «الجعفرية (10) وشرحها (11)» انه أولى. وفي «الروضة (12)» ان الأقوى الاجتزاء في الخروج بكل واحد من الصيغتين والمشهور في الأخبار تقديم «السلام علينا» مع التسليم المستحب إلا أنه ليس احتياطا كما ذكره في الذكرى، لحكمه بخلافه فضلا عن غيره، انتهى. وبقية أقوال الفقهاء تعرف مما سبق كما عرفت حقيقة الحال في المسألة.
وفي «جامع المقاصد (6)» ان تعيين الخروج «بالسلام عليكم» ظاهر السيد والتقي. وهو خيرة «فوائد الشرائع (7) وتعليق النافع (8) والمقاصد العلية (9)». وفي «الجعفرية (10) وشرحها (11)» انه أولى. وفي «الروضة (12)» ان الأقوى الاجتزاء في الخروج بكل واحد من الصيغتين والمشهور في الأخبار تقديم «السلام علينا» مع التسليم المستحب إلا أنه ليس احتياطا كما ذكره في الذكرى، لحكمه بخلافه فضلا عن غيره، انتهى. وبقية أقوال الفقهاء تعرف مما سبق كما عرفت حقيقة الحال في المسألة.