____________________
ظاهر النهاية أن الأسافل موضع الرجلين، لأنه قال عقيبه: ولو كان موضع جبهته أعلى من موقفه بالمعتد عمدا مع القدرة لم يصح. وظاهر الذكرى أن الأسافل الدبر وهو مكتوب تحت الأسافل بخط ابن محمود، ثم قال - بعد ذكره الظاهر لا لقضية الأصل ولأن الارتفاع بقدر لبنة يشعر بعدم وجوب هذا التنكيس -: نعم هو مستحب لما فيه من التجافي في المستحب. قلت: ففي ذكر التجافي تلويح بل تصريح بأن المراد بالأسافل الدبر لعدم حصوله بعلو موقف الرجلين، انتهى كلام المحشي.
هذا واستحب المصنف (1) فيما يأتي من الكتاب وجملة من كتبه (2) وسائر من (3) تأخر عنه إلا من قل مساواة موضع الجبهة للموقف وقال بعضهم (4): يستحب مساواة موضع الجبهة لموضع الإبهامين حال السجود لا حال القراءة ونزل عليه عباراتهم. وفي «الدروس (5) والنفلية (6) وشرحها (7)» وموضع من «الذكرى (8)» استحباب المساواة في باقي المساجد أيضا. وفي «الدروس (9)» يجوز التفاوت بما لا يزيد عن لبنة.
هذا واستحب المصنف (1) فيما يأتي من الكتاب وجملة من كتبه (2) وسائر من (3) تأخر عنه إلا من قل مساواة موضع الجبهة للموقف وقال بعضهم (4): يستحب مساواة موضع الجبهة لموضع الإبهامين حال السجود لا حال القراءة ونزل عليه عباراتهم. وفي «الدروس (5) والنفلية (6) وشرحها (7)» وموضع من «الذكرى (8)» استحباب المساواة في باقي المساجد أيضا. وفي «الدروس (9)» يجوز التفاوت بما لا يزيد عن لبنة.