مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ٧ - الصفحة ١٥٢

____________________
والتسبيح في الأخيرتين، انتهى.
والظاهر أن معقد هذه الإجماعات على ما عدا أخيرتي المأموم فإنهم اختلفوا فيه على ستة أقوال كما سيأتي في الفرع الخامس. ولا بد من حمل خبر الاحتجاج (1) على نسخ الفضل أي إزالته وبيان أن القراءة أفضل.
وأما جواز الاكتفاء بالمرة الواحدة في الجملة فهو خيرة «المقنعة (2) والتهذيب (3) والاستبصار (4) وجامع الشرائع (5) والنافع (6) والمعتبر (7) وكشف الرموز (8) والمختلف (9) والمنتهى (10) ونهاية الإحكام (11) والإرشاد (12) والتحرير (13) والتبصرة (14) والتذكرة (15) والذكرى (16) والدروس (17)

(١) الاحتجاج: ج ٢ ص ٤٩١.
(٢) المقنعة: في التسبيح ص ١١٣.
(٣) لم يصرح الشيخ في الكتابين وإنما هو أمر مستفاد من مجموع كلامه والروايات التي نقلها فيهما، ولأجل ذلك قال الشارح: في الجملة. راجع تهذيب الأحكام: ج ٢ ص ٩٨، والاستبصار: ج ١ ص ٣٢١ - ٣٢٢.
(٤) لم يصرح الشيخ في الكتابين وإنما هو أمر مستفاد من مجموع كلامه والروايات التي نقلها فيهما، ولأجل ذلك قال الشارح: في الجملة. راجع تهذيب الأحكام: ج ٢ ص ٩٨، والاستبصار: ج ١ ص ٣٢١ - ٣٢٢.
(٥) الجامع للشرائع: باب شرح الفعل والكيفية ص ٨٠.
(٦) مختصر النافع: في القراءة ص ٣١.
(٧) المعتبر: في القراءة ج ٢ ص ١٩٠.
(٨) كشف الرموز: في أفعال الصلاة ج ١ ص ١٦٠.
(٩) مختلف الشيعة: في القراءة ج ٢ ص ١٤٧.
(١٠) منتهى المطلب: في القراءة ج ١ ص ٢٧٥ س ٢٧.
(١١) نهاية الإحكام: في القراءة ج ١ ص ٤٦٩.
(١٢) إرشاد الأذهان: في القراءة ج ١ ص ٢٥٣.
(١٣) تحرير الأحكام: في القراءة ج ١ ص ٣٨ س ١٢.
(١٤) تبصرة المتعلمين: في القراءة ص ٢٧.
(١٥) تذكرة الفقهاء: في القراءة ج ٣ ص ١٤٥.
(١٦) ذكرى الشيعة: في القراءة ج ٣ ص ٣١٥.
(١٧) الموجود في الدروس هو التصريح بإجزاء ثلاث مرات في التسبيحات، وهو يحتمل الأمرين الأول إرادة خصوص إجزاء الثلاث لا غير، والثاني إجزاء الثلاث من غير تعرض لإجزاء غيره وعدم إجزائه.
نعم قال فيه بعد ما نقلناه: والأقرب إجزاء باقي الأقوال من الأربع والتسع والعشر، انتهى.
ولعل هذه العبارة هي التي أوقعت الشارح في توهم أنه اختار المرة في الجملة مع أنها لا تدل على ما ادعاه وإنما تدل على أنه استحسن واحتمل إجزاء باقي الأقوال أيضا احتمالا غير غريب، فاستفاد منه أنه قال بإجزاء المرة كما قال بإجزاء الزائد على المرة، فتأمل وراجع الدروس: ج ١ ص ١٧٣.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست