بكسر الضاد ها هنا وفي النمل. قال الفراء: الضيق بفتح الضاد: ما ضاق عنه صدرك، والضيق:
ما يكون في الذي يضيق ويتسع، مثل الدار والثوب وأشباه ذلك. وقال ابن قتيبة: الضيق: تخفيف ضيق، مثل: هين ولين. وهو، إذا كان على هذا التأويل: صفة، كأنه قال: لا تك في أمر ضيق من مكرهم. قال: ويقال: مكان ضيق وضيق، بمعنى واحد، كما يقال: رطل ورطل، وهذا أعجب إلي. فأما مكرهم المذكور ها هنا، فقال أبو صالح عن ابن عباس: فعلهم وعملهم.
قوله تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا) ما نهاهم عنه، وأحسنوا فيما أمرهم به، بالعون والنصر.
تم - بعون الله تعالى وتوفيقه - الجزء الرابع من كتاب " زاد المسير في عليم التفسير " للحافظ ابن الجوزي ويليه الجزء الخامس، وأوله: تفسير سورة " بني إسرائيل " * * *